للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال المصنف (١/٦١) :

(روي عن عمر وعلي. وقال ابن مسعود: كنا لا نتوضأ من مَوْطيء. ونحوه عن ابن عباس) انتهى.

خرج في "الإرواء": (١/١٩٨)

١٨٣ - أثر ابن مسعود رضي الله عنه

وأغفل أثر عمر وعلي وابن عباس ولم يتكلم عليها بشيء.

وأما أثر عمر بن الخطاب:

فأخرجه الحاكم في "المستدرك": (١/٦١، ٦٢) وعبد الله بن المبارك في "الزهد": (٢٠٧) وسعدان بن نصر في "جزءه": (١١) ومن طريقه البيهقي في "الشعب": (٦/٢٩١-ط. التجارية) والخطابي في "الغريب": (٢/٦١) ورواه أبو نعيم في "الحلية": (١/٤٧) والمحاملي في "الأمالي": (٢٤٣) من طريق سفيان ثنا أيوب بن عائذ الطائي عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: خرج عمر بن الخطاب إلى الشام ومعنا أبو عبيدة ابن الجراح، فأتوا على مخاضة، وعمر على ناقة له فنزل عنها وخلع خفيه فوضعهما على عاتقه وأخذ بزمام ناقته فخاض بها المخاضة، فقال أبو عبيدة: يا أمير المؤمنين: أأنت تفعل هذا؟!، تخلع خفيك وتضعهما على عاتقك وتأخذ بزمام ناقتك وتخوض بها المخاضة، ما يسرني أن أهل البلد استشرفوك، فقال عمر: أوَّه لو يقل ذا غيرك أبا عبيدة جعلته نكالاً لأمة محمد (ص) إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بلإسلام فمهما نطلب العز بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله.

وهذا لفظ الحاكم، وإسناده صحيح.

<<  <   >  >>