(وهي _ يعني كناية الطلاق _ قسمان: ظاهرة وخفية. فالظاهرة: يقع بها الثلاث. لأن ذلك يروى عن علي وابن عمر وزيد) انتهى.
أما أثر علي:
فأخرجه الإمام أحمد كما في "العلل": (٣/٣٧٨) ومن طريقه العقيلي في "الضعفاء": (٣/٤٠٠) وابن حزم في" المحلى": (١٠/ ١٨٨، ١٩٠، ١٩٢، ١٩٣، ١٩٤ - ط. المنيرية) من طريق شعبة عن عطاء بن السائب عن أبي البَخْتري عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: في الحرام والبتَّة والبائنة والخلية والبرية ثلاثاً ثلاثاً.
وإسناده منقطع لم يسمع أبو البختري من علي.
وأخرج الإمام أحمد كما في "العلل": (٣/٣٧٨) من طريق حماد عن عطاء بن السائب عن أبي البختري وميسرة أن علياً قال في الحرام هي عليَّ حرام كما قال.
إسناده صحيح، عطاء بن السائب ثقة اختلط بأخرةٍ، وسماع حماد بن زيد منه كان قبل الاختلاط، وميسرة هو ابن يعقوب أدرك علي بن أبي طالب وهو صاحب رايته.
وأخرجه الشافعي في "الأم": (٧/ ١٥٩ - ط. بولاق) وسعيد بن منصور في "السنن": (٣/١/٤٣٠ - ط. الأولى) وعبد الرزاق: (٦/٣٥٧، ٣٥٨) وابن أبي شيبة في "المصنف": (٥/٦٦، ٦٧) وابن