لكن حديثه عنه صحيح قبله الحفاظ، لقرائن تقدم ذكرها.
وأخرج عبد الرزاق:(٩/٣٤٥) عن عمر، من طريق معمر عن ابن شبرمة أن عمر بن الخطاب جعل في كل ضرس خمساً من الإبل.
وهو منقطع.
وأما أثر ابن عباس:
فأخرجه مالك في "الموطأ": (٢/٨٦٢ - ط. عبد الباقي) وعنه الإمام أحمد كما في "مسائل عبد الله": (٤١٢) وكذا الشافعي في "الأم": (٦/١٢٥ - ط. بولاق) وفي "المسند": (٣٤٣) ومن طريقه البيهقي في "الكبرى": (٨/٩٠) ، وعن مالك أيضاً عبد الرزاق في "المصنف": (٩/٣٤٥) ومحمد بن الحسن في "الحجة": (٤/٢٩٩، ٣٠٠، ٣٠١، ٣١٣) وابن حزم في "المحلى": (١٠/٤١٣) وفي "الإحكام": (٧/١٥٠ - ط. المنيرية) من طريق داود بن الحصين عن أبي غَطَفَان بن طريف المُرِّي: أن مروان بن الحكم بعثه إلى عبد الله بن عباس يسأله، ماذا في الضرس؟، فقال عبد الله بن عباس: فيه خمس من الإبل، قال: فردني مروان إلى عبد الله بن عباس، قال: أتجعل مقدم الفم مثل الأضراس؟، فقال ابن عباس: لو لم تعتبر ذلك إلا بالأصابع عقلها سواء.