(وعن أنس مرفوعاً:"أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، فإذا قالوها عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقها") انتهى.
ذكره في "الإرواء": (٨/١٣١) وأغفله من التخريج.
وقد أخرجه الإمام أحمد:(٣/١٩٩، ٢٢٤) والبخاري: (١/١٠٢، ١٠٣ - ط. عامرة) وأبو داود: (٣/١٠١، ١٠٢) والترمذي: (٥/٤) والنسائي في "الكبرى": (٢/٢٧٩) وفي "المجتبى": (٨/١٠٩) والدارقطني: (١/٢٣٢) والبيهقي: (٢/٣)(٣/٩٢) والضياء في "المختارة": (٥/٢٧٧ - وما بعدها) وابن حبان في "صحيحه": (١٣/٢١٥) وغيرهم من طرق عن حميد عن أنس بن مالك رضي الله عنه مرفوعاً: "أُمرت أن أُقاتل الناس حتى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإذا شهدوا، واستقبلوا قبلتنا وأكلوا ذبيحتنا وصلوا صلاتنا فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها، لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم".
وهذا لفظ أحمد.
وقال ابن حبان:(١٣/٢١٥) ونحوه أبو حاتم كما في "العلل": (٢/١٥٧) :
(ما روى هذا الحديث عن حميد الطويل إلا ثلاثة نفر من الغرباء عبد الله بن المبارك ويحيى بن أيوب البجلي ومحمد بن عيسى بن القاسم بن سُمَيع) انتهى.