(قال عروة: ومن يأكل الغراب، وقد سماه النبي فاسقاً!؟، والله ما هو من الطيبات) انتهى.
أغفل ذكره في "الإرواء".
وقد أخرجه البيهقي في "الكبرى": (٩/٣١٧) عن جعفر بن عون، وابن أبي شيبة في "مصنفه": (٥/٤٠٠) عن أبي معاوية، وابن عبد البر في "التمهيد": (١٥/١٨٥) عن أنس بن عياض، كلهم عن هشام بن عروة عن أبيه وذكره.
وإسناده صحيح عن عروة، وهو مرسل.
وجاء موصولاً من وجه آخر أخرجه ابن ماجه:(٢/١٠٨٢) وأبو بكر البزَّار في "الغيلانيات": (٩٨٤) ومن طريقه البيهقي في "الكبرى": (٩/٣١٧) من طريق الهيثم بن جَميل حدثنا شريك عن هشام بن عروة عن أبيه عن ابن عمر وذكره.
وشريك هو القاضي في حفظه ضعف.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ومن طريقه الضياء في "المختارة": (٩/٣٣٠) من طريق حنيفة بن مرزوق ثنا شريك عن هشام بن عروة عن عبد الله بن الزبير، وذكره.