(قال ابن عبد البر: صح عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان أنهم كانوا يُغَلِّسُونَ) انتهى.
خرج المرفوع قبل هذا الموضع في "الإرواء": (١/٢٧٧، ٢٧٨، ٢٧٩، ٢٨٠، ٢٨١) ، وخَرَّج الموقوفات تبعاً للمرفوع باختصار.
أما أثر أبي بكر:
فأخرجه عنه وعن عمر ابن ماجه:(١/٢٢١) والبيهقي في "الكبرى": (١/٤٥٦) وفي "المعرفة": (٢/٢٩٦) والطحاوي في "شرح معاني الآثار": (١/١٧٦-ط. الأنوار) وابن المنذر في "الأوسط": (٢/٣٧٩، ٣٨٠) ويعقوب بن سفيان في "المعرفة": (٢/٤٣٨، ٤٣٩) من طريق الأوزاعي ثنا نَهِيْكُ بنُ يَرِيْم الأوزاعي ثنا مُغِيْثُ بن سُمَي قال: صليت مع عبد الله بن الزبير الصبح بغلس، فلما سلم أقبلت على ابن عمر فقلت: ما هذه الصلاة؟، قال: هذه صلاتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر، فلما طعن عمر أسفر بها عثمان.
قال البخاري: حديث الأوزاعي عن نَهِيْك بن يريم في التغليس حديث حسن. حكاه عنه الترمذي في "علله".
وأخرجه عن أبي بكر عبد الرزاق في "المصنف": (٢/١١٣) ومن طريقه ابن المنذر في "الأوسط": (٢/٣٧٥) وابن حزم في "المحلى": (٣/١٥، ١٦-ط. منيرية) من طريق معمر عن الزهري عن