منها: ما أخرجه الإمام أحمد كما في "العلل": (٣/٤٥٩) والبيهقي في "الكبرى": (١/٤٥٦) وأبو نُعيم الفضل بن دُكَيْن في "كتاب الصلاة": (٢٢١، ٢٢٢) وعبد الرزاق: (١/٥٧١) وابن أبي شيبة في "المصنف": (١/٣٢٠) وابن المنذر في "الأوسط": (٢/٣٧٥) من طريق منصور بن حَيَّان عن عمرو بن ميمون قال: كنت أصلي مع عمر الصبح فإذا انصرفنا نظرت إلى وجه صاحبي فلا أعرفه.
وهذا لفظ أحمد، وإسناده صحيح.
ومنها: ما أخرجه مالك في "الموطأ": (١/٨٢ - ط. عبد الباقي) ومن طريقه مسلم في "التمييز": (٢٢١) والبيهقي في "الكبرى": (٢/٣٨٩) وفي "المعرفة": (٣/٣٣٢، ٣٣٣) ورواه الطحاوي: (١/١٨٠) عن مالك وسفيان ابن عيينة، ورواه الإمام أحمد كما في "العلل": (٢/٥٧٨) عن سفيان الثوري، وعبد الرزاق في "المصنف": (٢/١١٤) عن معمر كلهم عن هشام بن عروة عن أبيه أنه سمع عبد الله بن عامر بن ربيعة يقول: صليت وراء عمر بن الخطاب رضي الله عنه صلاة الصبح فقرأ فيها بسورة يوسف وسورة الحج قراءة بطيئة، فقلت-القائل هشام-: والله إذاً لقد كان يقوم حين يطلع الفجر!؟، قال: أجَل.
وهذا اللفظ لمالك في "موطئة".
وقد خولف مالك ومن تابعه على هذا الخبر، فرواه يحيى بن