وأخرجه البيهقي في "الكبرى": (٢/٤٠٣) من طريق عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سالم أن ابن عمر بينما هو يصلي رأى في ثوبه دماً فانصرف فأشار إليهم فجاءوه بماء فغسله ثم أتم ما بقي على ما مضى من صلاته ولم يعد.
وإسناده صحيح قوي.
وأخرجه البيهقي في "الكبرى"(٢/٤٠٣) من طريق يزيد بن هارون أنبأنا محمد بن مُطَرِّف عن زيد بن أسلم قال: رأيت ابن عمر رضي الله عنهما يصلي في ردائه وفيه دم، فأتاه نافع فنزع عنه ردائه، وألقى عليه رداءه ومضى في صلاته.
وإسناده صحيح.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف": (٢/٣٤٤، ٣٤٥) من طريق حاتم بن وَرْدان عن بُرْد عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه كان إذا كان في الصلاة فرأى في ثوبه دماً فإن استطاع أن يضعه وضعه، وإن لم يستطع أن يضعه خرج فغسله ثم جاء فبنى على ما كان صلى.
وإسناده صحيح.
وأخرجه علي بن الجعد في "المسند": (٣٤٢) من طريق شريك عن خُصَيْف حدثني من رأى ابن عمر يصلي في ثوبه دماً فألقاه فأتي بثوب آخر فلبسه واعتد بما صلى.
وإسناده ضعيف، شريك هو النخعي سيء الحفظ، وخُصيف بن عبد الرحمن تكلم فيه قال أحمد بن حنبل:(ليس بحجة ولا قوى في الحديث) وقال مَرَّة: ضعيف.
وقال أبو حاتم:(صالح يخلط) وقال النسائي: (ليس بالقوي) ، ووثقه يحيى بن معين وأبو زرعة والعجلي، وشيخه مجهول.