(قال إبراهيم التيمي: كنت أقرأ على أبي وهو يمشي في الطريق فإذا قرأت سَجْدة قلت له: أتسجد في الطريق؟، قال: نعم) انتهى.
أخرجه الإمام أحمد في "المسند": (٥/١٥٦ - ط. ميمنية) ومسلم: (١/٣٧٠) والنسائي في "الكبرى": (١/٢٥٥، ٢٥٦)(٦/٣٧٦، ٣٧٧) و"الصغرى": (٢/٣٢- سندي) وابن خزيمة في "الصحيح": (٢/٢٦٨) والحُمَيْدي في "المسند": (١/٧٤-ط. حيدرآباد) وأبو عوانة في "المستخرج": (١/٣٢٧) وعبد الرزاق: (١/٤٠٣) وابن أبي شيبة في "المصنف": (٢/٢، ٣) وغيرهم من طريق الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال: كنت أعرض عليه ويعرض عليّ في السِّكَّة، فيمر بالسجدة فيسجد، قال: قلت: أتسجد في السِّكَّة؟!، قال: نعم، سمعت أبا ذر يقول: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قلت: يا رسول الله: أي مسجد وضع في الأرض أول؟، قال:"المسجد الحرام"، قال: قلت: ثم أي؟، قال:"ثم المسجد الأقصى"، قال: قلت: كم بينهما؟، قال:"أربعون سنة"، قال:"ثم أينما أدركتك الصلاة فصل فهو مسجد".