للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الأجوف الثلاثي بقوله ج١ ص٢٨٨: وكلا القولين حسن جميل، وقول الأخفش أقيس ويعلق على خلاف الخليل في نحو جاءٍ بقوله ج٢ ص٥٣: وكلا القولين حسن جميل.

وللمازني آراء انفرد بها، وخالف الجمهور فيها نذكر طرفا منها:

١- يرى المازني أن واو الحيوان أصلية، وليست مبدلة من الياء، كما يراه الخليل ج٢ ص٢٨٤- ٢٨٥.

٢- يرى الجمهور في صياغة أفعل التفضيل من نحو: أمّ قلب الهمزة الثانية واوا، فيقول: أوَمّ ويقلب المازني الهمزة الثانية ياء فيقول: أيَمّ ج٢ ص٣١٥, ٣١٦, ٣١٨.

٣- تصغير أيمة عند الجمهور أويمة، وعند المازني أييمة ج٢ ص ٣١٨.

وقد ضعف أبو الفتح هذه الآراء في المنصف.

ويقول أبو الفتح عن تصريف المازني ج١ ص٥:

ولما كان هذا الكتاب الذي قد شرعت في تفسيره وبسطه من أنفس كتب الصرف وأسدها، عريقا في الإيجاز والاختصار، عاريا من الحشو والإكثار، متخلصا من كزازة ألفاظ المتقدمين، مرتفعا عن تخليط كثير من المتأخرين، قليل الألفاظ، كثير المعاني.

ويقول عنه في ج١ ص١٧٢: هذا الكتاب هو للمبتدئ كما هو للمنتهي، وفي موضع آخر ج١ص١٣٥ يقول: فهذا تفضيل ما أجمله أبو عثمان وقد تعجرف فيه، ولكنه كان يخاطب من يثق بفهمه ومعرفته، ويثني أبو الفتح على أبي عثمان المازني فيقول ج٢ ص٣١٠:

<<  <   >  >>