أما إن أنكره احتمالًا ولم يجزم، كأن يقول: "ما أذكره، أو لا أعرفه" ونحو ذلك، فإن ذلك لا يوجب رد رواية الراوي عنه- أي الفرع، ويقبل حديثه على الصحيح؛ لأن ذلك يحمل على نسيان الشيخ. بنظر علوم الحديث "١١٧"، واختصار علوم الحديث "١/ ٣١٠"، والنزهة "ص ١٦٥- مع النكت". ١ قال الإمام السخاوي: "وبينه وبين التأريخ عموم وخصوص وجهي، فيجتمعان في التعريف بالرواة، وينفرد التاريخ بالحوادث، والطبقات بما إذا كان في البدريين مثلًا من تأخرت وفاته عمن لم يشهدها لاستلزمه تقديم المتأخر الوفاة" فتح المغيث "٤/ ٣٩٤". ٢ انظر: النزهة "ص ١٨٥- مع النكت"، وفتح المغيث "٤/ ٣٩٤"، وفتح الباقي "٣/ ٢٧٤". وفي الطبقات مصنفات عدة منها: الطبقات الكبرى لابن سعد. طبع. وطبقات الحفاظ للذهبي. مطبوع. والطبقات لخليفة بن خياط. مطبوع. وغيرها كثير. انظرها في فتح المغيث "٤/ ٣٩٦". ٣ المولى من أعلى: هو المنعم المعتق بكسر المثناة. والمولى من أسفل: هو المعتق - بفتح المثناة- قاله السخاوي. فتح المغيث "٤/ ٤٠٤".