٢ حديثه: "جعل الله التقوى زادك وغفر ذنبك ووجهك للخير حيثما تكون" رواه البغوي والطبراني. ذكر هذا ابن حجر في الإصابة ٣/ ٢١٨. الاستيعاب ٣/ ٢٤١. ٣ قال الحارث: "أتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فبايعته على الإسلام, وبعث جيشًا إلى صداء. فقلت: يا رسول الله اردد الجيش وأنا لك بإسلامهم, فرد الجيش وكتب إليهم فأقبل وفدهم بإسلامهم. فأرسل إلي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: "إنك لمطاع في قومك يا أخا صداء" فقلت: بل الله هداهم. وقلت: ألا تؤمرني عليهم؟ فقال: "بلى ولا خير في الإمارة لرجل مؤمن". فقلت: حسبي ثم سار رسول الله صلى الله عليه وسلم مسيرًا فسرت معه فانقطع عنه أصحابه فأضاء الفجر فقال لي: "أذن يا أخا صداء" فأذنت. ثم جاء بلال يقيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أخا صداء قد أذن ومن أذن فهو يقيم". انظر طبقات ابن سعد ٧/ ٥٠٣. الإصابة ١/ ٥٣٨. الاستيعاب ١/ ٥٤٧.