٢ الاستيعاب ٣/ ٢٧٠. الإصابة ٣/ ٢٨٥. * في حاشية الأصل "هو الواقدي". ٣ ويقال له: جبر بن عتيك. حديثه: "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جاء يعود عبد الله بن ثابت فوجده قد غلب, فصاح به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلم يجبه فاسترجع وقال: "عليك يا أبا الربيع" فصاح النسوة وبكين, فجعل ابن عتيك يسكتهن. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعهن فإذا وجب فلا تبكين باكية" قالوا: وما الوجوب يا رسول الله؟ قال: "إذا مات" فقالت ابنته: والله إني كنت لأرجو أن يكون شهيدًا, فإنك كنت قد قضيت جهازك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله سبحانه قد أوقع أجره على قدر نيته, وما تعدون الشهادة؟ " قالوا: القتل في سبيل الله, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الشهداء سوى القتل في سبيل الله: المطعون شهيد, والغريق شهيد, وصاحب ذات الجنب شهيد, والمبطون شهيد, وصاحب الحريق شهيد, والذي يموت تحت الهدم شهيد, والمرأة تموت بجمع شهيد" بجمع: هي المرأة تموت وفي بطنها =