كتاب الطبقات - لخليفة بن خياط - ت زكار

الجزء الثاني من كتاب الطبقات - تابع ما سبق - ص: 180

يكنى أبا نجيد, داره في سكة إصطفانوس بالبصرة. مات سنة اثنتين وخمسين١.

٦٦١- وذؤيب, أبو قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة بن عمرو بن كليب بن أصرم بن عبد الله بن قمير بن حبشية بن سلول بن كعب.

روى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعث معه بدنتين٢.

٦٦٢- وكرز بن علقمة بن هلال بن جريبة بن عبد نهم بن حليل بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة.

وهو لحي روى: "تقع فتنة كأنها الظلل" ٣.

٦٦٣- وعمرو بن الحمق بن كاهن بن حبيب بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب بن عمرو بن ربيعة وهو لحي.

من ساكني الكوفة, قتل بالموصل سنة إحدى وخمسين [٥٥و] قتله عبد الرحمن بن عثمان الثقفي وبعث برأسه الى معاوية, روى أحاديث٤.

٦٦٤- عمرو بن الحارث بن أبي ضرار بن عائذ بن مالك بن جذيمة -وهو المصطلق- بن سعد بن كعب بن عمرو بن ربيعة, وهو أخو جويرية بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم.

---

١ طبقات ابن سعد ٧/ ٩.
٢ حديثه رواه مسلم, كما ذكر ابن حجر في الإصابة ١/ ٤٧٨. انظر أيضًا طبقات ابن سعد ٤/ ٣٢٣, والاستيعاب ١/ ٤٦٩.
٣ عاش إلى زمن معاوية, وكان أسلم يوم الفتح, وهو الذي أعاد معالم الحرم في زمن معاوية. حديثه أخرجه أحمد كما ذكر ابن حجر في الإصابة وهو: "حدثنا كرز بن علقمة الخزاعي قال: أتى أعرابي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله هل للإسلام من منتهى؟ قال: "نعم, فمن أراد الله به خيرًا من عرب أو عجم أدخله عليه, ثم تقع فتن كالظلل يضرب بعضكم رقاب بعض, فأفضل الناس يومئذ معتزل في شعب من الشعاب يعبد ربه, ويدع الناس من شره". انظر طبقات ابن سعد ٥/ ٤٥٨. الإصابة ٣/ ٢٧٥. الاستيعاب ٣/ ٢٩٣.
٤ طبقات ابن سعد ٦/ ٢٥. الاستيعاب ٢/ ٥١٦. الإصابة ٢/ ٥٢٦.