كتاب الطبقات - لخليفة بن خياط - ت زكار

الجزء الثاني من كتاب الطبقات - تابع ما سبق - ص: 188

٦٩٧- وسنان بن سنة.

روى: "أجر الطاعم الشاكر مثل أجر الصائم القائم" ١.

٦٩٨- وناجية صاحب البدن.

روى: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: كيف أصنع بما عطب من البدن؟. هو ناجية بن جندب بن عمير بن يعمر بن دارم بن عمرو بن وائلة بن سهم بن مازن بن سلامان بن أسلم بن أفصى بن حارثة٢.

٦٩٩- وكلدة بن حنبل.

أمه ابنة معمر بن حبيب من بني تميم. قال خليفة وقال أبو اليقظان: أمه بنت عمير بن جمح, هو أخو صفوان بن أمية لأمه. روى: بعثني صفوان إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- بلبن وجدايا, فدخلت ولم أسلم ولم أستأذن, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ارجع فقل: السلام عليكم, أأدخل" ٣.

٧٠٠- وأبو معتب بن عمرو.

روى: لما أشرف النبي -صلى الله عليه وسلم- على خيبر قال لأصحابه وأنا فيهم: "قولوا: اللهم رب السموات السبع وما أظللن" ٤.

---

١ أخرج حديثه ابن ماجه كما ذكر الحافظ ابن حجر في الإصابة ٢/ ٨١. انظر أيضًا طبقات ابن سعد ٤/ ٣١٧. الاستيعاب ٢/ ٨٠.
٢ حديثه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف يصنع بما عطب من الهدي؟ فأمره أن ينحر كل بدنة عطبت ثم يلقي نعلها في دمها ويخلي بينها وبين الناس يأكلونها. أخرجه أحمد وابن خزيمة كما ذكر الحافظ ابن حجر في الإصابة وجعل اسمه ناجية بن كعب. انظر طبقات ابن سعد ٤/ ٣١٤. الإصابة ٣/ ٥١٣. الاستيعاب ٣/ ٥٤١.
٣ الحديث في طبقات ابن سعد ٥/ ٤٥٧, وذكر ابن حجر في الإصابة ٣/ ٢٨٨ أن أصحاب السنن الثلاثة أخرجوا حديثه. انظر أيضًا الاستيعاب ٣/ ٣٠٣.
٤ حديثه رواه ابن إسحاق في مغازيه, وهو "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لما أشرف على خيبر قال لأصحابه وأنا فيهم: "قفوا" ثم قال: "اللهم رب السموات وما أظللن ورب الأرضين وما أقللن ورب الشياطين وما أضللن ورب الرياح وما أذرين, فإنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها, ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها, أقدموا باسم الله". قال: وكان يقولها عليه السلام لكل قرية دخلها". سيرة ابن هشام ٢/ ٣٢٩. الإصابة ٤/ ١٨١. الاستيعاب ٤/ ١٨٠.