للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧١٩-[٥٩و] وأبو أروى.

روى: صليت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- العصر بالمدينة, ثم ذهبت إلى الشجرة قبل أن تغرب الشمس وبينهما ستة أميال١.

٧٢٠- وإياس بن عبد الله بن أبي ذباب.

روى: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تضربوا إماء الله" ٢.

٧٢١- وسعد بن أبي ذباب.

روى: قدمت على النبي -صلى الله عليه وسلم- فأسلمت وقلت: اجعل لقومي ما أسلموا عليه, ففعل٣.

وممن لم يحفظ لنا نسبه من الأزد:

٧٢٢- أبو فاطمة.

روى: "أكثروا من السجود". وروى: "إن الله ليبتلي العبد". من ساكني الشام٤.


١ أخرج حديثه أحمد والبغوي, كما ذكر ابن حجر في الإصابة ٤/ ٥. انظر طبقات ابن سعد ٤/ ٣٤١. الاستيعاب ٤/ ١٠. مراصد الاطلاع ٢/ ٧٨٤.
٢ حديثه أخرجه أصحاب السنن الثلاثة, كما ذكر ابن الأثير في أسد الغابة ١/ ١٨٧ وابن حجر في الإصابة ١/ ١٠١. انظر أيضًا الاستيعاب ١/ ٩٢.
٣ حديثه في طبقات ابن سعد ٤/ ٣٤١ "قدمت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأسلمت ثم قلت: يا رسول الله اجعل لقومي ما أسلموا عليه من أموالهم. قال: ففعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- واستعملني عليهم ثم استعملني عمر". وروى هذا الحديث الإمام أحمد, كما ذكر ابن حجر في الإصابة ٢/ ٢٤. انظر أيضا الاستيعاب ٢/ ٤٧.
٤ الحديث الأول في طبقات ابن سعد ٧/ ٥٠٧: "أكثروا بعدي من السجود؛ فإنه ما أحد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة في الجنة وحط عنه بها خطيئة". وحديثه الثاني في الطبقات أيضًا "كنت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جالسًا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب أن يصح ولا يسقم؟ " قلنا: نحن يا رسول الله, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مه" وعرفناها في وجهه. فقال: "أتحبون أن تكونوا كالحمير الصيالة؟ " قال: قالوا: يا رسول الله, لا. قال: "ألا تحبون أن تكونوا أصحاب بلاء وأصحاب كفارات؟ " قالوا: بلى يا رسول الله. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فوالله إن الله ليبتلي المؤمن وما يبتليه إلا لكرامته عليه, وإن له عنده منزلة ما يبلغها بشيء من عمله دون أن ينزل به من البلاء ما يبلغ به تلك المنزلة". انظر أيضًا الإصابة ٤/ ١٥٣, والاستيعاب ٤/ ١٥٤.

<<  <   >  >>