٢ في الإصابة ٢/ ٤٤٠. قال أحمد: حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن رجل عن عبيد مولى النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أنه سئل: أكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأمر بصلاة بعد المكتوبة أو سوى المكتوبة؟ قال: نعم بين المغرب والعشاء. وانظر أيضًا البداية والنهاية للحافظ ابن كثير ٥/ ٣١٨ فقد ساق للحديث طرقًا أخرى, والحديث الآخر ذكره أحمد عن طريقين وهو أن امرأتين كانتا صائمتين وكانتا تغتابان الناس فدعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقدح فقال لهما: "قيئا" فقاءا قيحا ودما عبيطا ثم قال: "إن هاتين صامتا عن الحلال, وأفطرتا على الحرام". ٣ قال الحافظ ابن كثير في تاريخه البداية والنهاية ٥/ ٣٢٢: قال الإمام أحمد: حدثنا عفان ثنا أبان العطار ثنا قتادة عن شهر بن حوشب عن أبي عبيد أنه طبخ لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- قدرا فيها لحم, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ناولني ذراعها" فناولته فقال: "ناولني ذراعها" فناولته فقال: "ناولني ذراعها" فقلت: يا نبي الله كم للشاة من ذراع؟ قال: "والذي نفسي بيده, لو سكت لأعطيتني ذراعها ما دعوت به" ... ورواه الترمذي في الشمائل. وقال الحافظ ابن حجر في الإصابة ٤/ ١٣١: رجال الحديث رجال الصحيح إلا شهر بن حوشب, وذكر أن الدارمي خرج هذا الحديث عن طريق شهر بن حوشب أيضًا. ٤ ذكره الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية ٥/ ٣٢٢ باسم "أبو عشيب" وقال: هذه التسمية أصح من أبي عسيب. وذكر الحافظ ابن حجر في الإصابة ١/ ٣٥ و٤/ ١٣٣ أن = اسمه أحمر, وذكرا مع ابن عبد البر في الاستيعاب ٤/ ١٤١. ما رواه عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حديث في الحمى والطاعون رواه الإمام أحمد وابن منده, وحديث عن النعم المسئول عنها يوم القيامة رواه الإمام أحمد.