٢ قال ابن عبد البر في الاستيعاب ٢/ ٤٨٧: ذكر الطحاوي عن علي بن معبد عن إبراهيم بن محمد القرشي عن عمرو بن يحيى بن سعيد الأموي عن جده قال: "قدم عمر بن سعيد مع أخيه على النبي, صلى الله عليه وسلم. فنظر إلى حلقة في يده فقال: "ما هذه الحلقة في يدك؟ " قال: هذه حلقة صنعتها لك يا رسول الله, قال: "فما نقشها؟ " قال: محمد رسول الله. قال: "أرنيه" فتختمه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونهى أن ينقش عليه أحد, ومات وهو في يده, ثم أخذه أبو بكر بعد ذلك فكان في يده, ثم أخذه عمر فكان في يده, ثم أخذه عثمان فكان في يده عامة خلافته, حتى سقط منه في بئر أريس". انظر ابن سعد ٤/ ١٠٠. ٣ ذلك أنه هاجر إلى الحبشة وأقام بها ما ينوف على عشر سنوات, ثم جاء المدينة مهاجرًا؛ لذلك قال له الرسول صلى الله عليه وسلم: "للناس هجرة ولكم هجرتان". انظر طبقات ابن سعد ٤/ ٩٤, والإصابة ١/ ٤٠٦, والاستيعاب ١/ ٣٩٨. ٤ طبقات ابن سعد ٥/ ٤٤٦, والإصابة ٢/ ٤٤٤.