٢ انظر طبقات ابن سعد ٣/ ٢١٤, وتاريخ الطبري ٤/ ٥٠٨. ٣ ابن أخي طلحة أسلم يوم الحديبية وقيل: يوم الفتح, قتل مع ابن الزبير بمكة في يوم واحد وعبد الله بن جدعان أحد عظماء قريش وأثريائهم وأكرمهم في الجاهلية, يضرب المثل بجفانه, وفي بيته عقد حلف الفضول. وقد قالت عائشة لرسول الله, صلى الله عليه وسلم: إن ابن جدعان كان يطعم الطعام ويقري الضيف, فهل ينفعه ذلك يوم القيامة؟ فقال: "لا, إنه لم يقل يومًا: ربّ, اغفر لي خطيئتي يوم الدين". انظر سيرة ابن هشام ١/ ١٣٤, والمحبر ١٣٧, والاشتقاق لابن دريد ١٤١, والإصابة ٢/ ٤٠٢, والاستيعاب ١/ ٤٩٦. ٤ شك بعضهم في إدراكه صلى الله عليه وسلم, حتى إنه وجد من نفى عنه السماع من عمر بن الخطاب؛ لأنه لم يدركه. ترجم له ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة ٥/ ٢٤١. وانظر الإصابة ٣/ ٤٠٨.