٢ كان إسلامه قديمًا قبل أن يدخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دار الأرقم. هاجر إلى الحبشة ثم إلى المدينة. وخدعه أخواه لأمه أبو جهل بن هشام والحارث بن هشام فأعاداه إلى مكة, فأوثقاه رباطًا وحبساه, فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو له في القنوت. استشهد مع عكرمة بن أبي جهل في الشام. انظر الإصابة ٣/ ٤٧, الاستيعاب ٣/ ١٢٢, طبقات ابن سعد ٥/ ٤٤٣. ٣ يكنى أبا عبد الله. قديم الإسلام, في داره كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يدعو إلى الإسلام, وأسلم فيها قوم كثير منهم عمر بن الخطاب. توفي في المدينة سنة خمس وخمسين وهو ابن بضع وثمانين سنة. انظر طبقات ابن سعد ٣/ ٢٤٢. ٤ كان اسمه أصرم فسماه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سعيدًا. أسلم يوم الفتح, وشهد حنينًا وأُعطي من غنائمها. توفي وقد جاوز المائة والعشرين سنة. انظر الإصابة ٢/ ٤٩, الاستيعاب ٢/ ١٤.