كتاب الطبقات - لخليفة بن خياط - ت زكار

الجزء الأول من كتاب الطبقات - المدينة - ص: 59

١٣٥- ونعيم بن عبد الله.

هو النحام بن أسيد بن عبد الله بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب. ويقال: النحام هو نعيم بن عبد الله. أمه فاختة بنت أبي حرب بن عبد شمس بن ضرار بن عبد الله بن قرط بن رزاح. استشهد يوم أجنادين بالشام سنة ثلاث عشرة١.

ومن بني جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي:

١٣٦- صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح.

أمه صفية بنت معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح.

حدثنا خليفة. وقال أبو اليقظان: أمه بنت عمير من بني جمح, يكنى أبا وهب, مات بمكة سنة اثنتين وأربعين٢.

١٣٧- وسلمة بن أمية بن خلف.

أمه امرأة من بني سليم بن منصور٣.

١٣٨- وحكيم بن أمية بن جارية بن الأوقص.

روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. مات بمكة٤.

---

١ قديم الإسلام. وإنما سمي النحام؛ لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "دخلت الجنة فسمعت نحمة من نعيم" فسمي النحام. هاجر أيام الحديبية, وشهد مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ما بعد ذلك من المشاهد. قيل: إنه استشهد يوم اليرموك. طبقات ابن سعد ٤/ ١٣٨.
٢ أسلم يوم حنين, وأعطاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من غنائم حنين خمسين جملًا. توفي حسب رواية ابن سعد سنة ست وثلاثين, خلافًا لما أورده خليفة هنا. طبقات ابن سعد ٥/ ٤٤٩.
٣ من الصحابة الذين يحلون المتعة. انظر الإصابة ٢/ ٦١.
٤ قديم الإسلام, كانت وظيفته قبل البعثة مراقبة سفهاء قريش وردعهم وتأديبهم. وفي ذلك يقول شاعرهم:
أطوف بالأباطح كل يوم ... مخافة أن يؤدبني حكيم
وأورد ابن هشام شعرًا ينهى فيه قريشًا عن معاداة الرسول, صلى الله عليه وسلم. انظر سيرة ابن هشام ١/ ٢٨٨, والإصابة ١/ ٣٤٨.