٢ أسلم يوم الفتح, وقدم الشام فنزل فمات هناك سنة سبع وخمسين. طبقات ابن سعد ٧/ ٤٠٧. الإصابة ٢/ ٣١٠. الاستيعاب ٢/ ٣٧٦. ٣ كذا في الأصل وهو وهم, والصحيح أم مكتوم. اختلف في اسمه, أسلم قديمًا وهاجر بعد، كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يستخلفه على المدينة أثناء غزواته يصلي بالمسلمين؛ لأنه كان مكفوف البصر, وكان يؤذن مع بلال. شهد القادسية ومعه الراية فقيل: إنه استشهد فيها, وقيل: إنه رجع فمات بالمدينة. انظر طبقات ابن سعد ٤/ ٢٠٥ والإصابة ٢/ ٣٠٠، ٥١٦ والاستيعاب ٢/ ٢٩٨. ٤ أسلم يوم الفتح وأعطاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مائة بعير من غنائم حنين. توفي عند ابن سعد وغيره سنة أربع وخمسين خلافًا لما رواه خليفة, وهو ابن مائة وعشرين سنة. انظر طبقات ابن سعد ٥/ ٤٥٤. الإصابة ١/ ٣٦٣. الاستيعاب ١/ ٣٨٣.