للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣٢٣٦- وضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب.

أمها عاتكة بنت أبي وهب بن عائذ بن عمر بن مخزوم. روت عن النبي صلى الله عليه وسلم١.

وأختها:

٣٢٣٧- أم حكيم بنت الزبير بن عبد المطلب.

أمها أيضًا عاتكة بنت أبي وهب. روت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أكل كتفًا ثم صلى ولم يتوضأ.

قال خليفة: وروي هذا الحديث أيضًا عن ضباعة. قال خليفة: وحدثني غير واحد من بني هاشم أنهم لا يعرفون للزبير بن عبد المطلب بنتًا غير ضباعة.

قالوا: ضباعة هي أم حكيم.

وقال أبو عبيدة: ضباعة وأم حكيم ابنتا الزبير بن عبد المطلب٢.

٣٢٣٨- وميمونة, مولاة النبي صلى الله عليه وسلم.

روت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في عذاب القبر.

٣٢٣٩- وميمونة بنت سعد.

كانت تخدم النبي صلى الله عليه وسلم. روت: "مثل الرافلة في الزينة في غير أهلها كمثل الظلمة يوم القيامة لا نور لها" ٣.

٣٢٤٠- وأم أيمن, مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

هي أم أسامة بن زيد٤.


١ طبقات ابن سعد ٨/ ٤٦. الإصابة ٤/ ٣٤٢. الاستيعاب ٤/ ٣٤٢.
٢ روى حديثها -كما ذكر ابن حجر في الإصابة ٤/ ٤٢٦- الحارث بن أبي أسامة في مسنده وابن منده وأحمد. انظر الاستيعاب ٤/ ٤٢٤, والإصابة ٨/ ٤٦.
٣ لم يفرق ابن سعد بين ميمونة بنت سعد والتي قبلها, وأورد حديثها في طبقاته ٨/ ٣٠٥ بلفظ: "قال رسول الله: "يا ميمونة تعوذي بالله من عذاب القبر" قلت: يا رسول الله, وإنه لحق؟ قال: "نعم يا ميمونة, إن من أشد العذاب يوم القيامة الغيبة والبول" ". أما ابن حجر, فقد تكلم في الإصابة ٤/ ٣٩٩ حولهما كلامًا كثيرًا وخرج حديثيهما, وجعل الأولى اسمها ميمونة بنت حبيب أو عسيب أو عنبسة. انظر أيضًا الاستيعاب ٤/ ٣٩٥.
٤ طبقات ابن سعد ٨/ ٢٢٣. الاستيعاب ٨/ ٤١٤. الإصابة ٨/ ٤١٥.

<<  <   >  >>