للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣٢٦٦- ورميثة بنت الحارث.

من بني فراس بن مالك بن كنانة.

٣٢٦٧- وأم سليمان بنت أبي الحكم بن غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة.

روت: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن الرجل ليدنو من الجنة حتى يكون بينه وبينها ذراع, فيتكلم بالكلمة فيتباعد عنها أبعد من صنعاء" ١.

ومن بني أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر

٣٢٦٨- زينب بنت جحش.

٣٢٦٩- وحمنة بنت جحش.

كتبناهما في بني عبد شمس بن عبد مناف, للحلف٢.

٣٢٧٠- وأم قيس بنت محصن.

روت أحاديث منها: "دم الحيض يصيب الثوب" ومنها: "في العود الهندي ... " ٣.

٣٢٧١- وجذامة بنت وهب.

امرأة من بني أسد، روت في العزل. وسمعت النبي يقول: "قد أردت أن أنهى عن الغيل" ٤.


١ يقال: إنها الشفاء المتقدمة برقم ٣٢٥٨, ويقال: هي غيرها. انظر الإصابة ٤/ ٤٤٢.
٢ تقدمتا برقمي ٣٢٤٦ و٣٢٤٧.
٣ حديثها الثاني غير واضح في الأصل؛ لأنه كتب في الحاشية وذهبت معالمه. وقد ذكر في طبقات ابن سعد ٨/ ٢٤٢, والإصابة ٤/ ٤٦٣, والاستيعاب ٤/ ٤٦٢ الأحاديث التي روتها هذه الصحابية, ولكن ليس بينها ما ذكره خليفة هنا.
٤ قيل: هي جذامة بنت جندل, ويلفظ اسمها لدى بعضهم بالخاء ويروى بالجيم ثم الدال المهملة. ذكر ابن حجر في الإصابة ٤/ ٢٥١ و٢٧٣ أن مالكًا روى حديثها في الموطأ, وعن مالك أيضًا روى ابن سعد الحديث في طبقاته ٨/ ٢٤٣. والحديث فيه نهي عن العزل؛ لأنه وأد خفي وتفكير الرسول بالنهي عن الغيلة، والغيلة -كما قال مالك- أن يمس الرجل امرأته وهي ترضع. انظر أيضًا الاستيعاب ٤/ ٢٥٨.

<<  <   >  >>