للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هو الهمّ بالنفل"١.

وقال الخطابي: "محل كتابة الحسنة على الترك أن يكون التارك قد قدر على الفعل ثم تركه، لأن الإنسان لا يُسمى تاركاً إلاّ مع القدرة، ويدخل فيه من حال بينه وبين حرصه على الفعل مانع، كأن يمشى إلى امرأة ليزني بها - مثلاً - فيجد الباب مغلقاً، ويتعسر فتحه، ومثله من تمكن من الزنا - مثلاً - فلم ينتشِر، أو طَرَقَه ما يخاف من أذاه عاجلاً٢. والله أعلم.


١ انظر كتابه: المسائل في أعمال القلوب والجوارح، (٧٩) ، (والمحاسبي) معروف حاله!.
٢ انظر كتابه: أعلام الحديث (٣/٢٢٥٢) ، وانظر فتح الباري لابن حجر، (١١/٣٢٦) .

<<  <   >  >>