للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وابن حبان١، والدارقطني٢، والنسائي٣، واللفظ الثاني هو الأكثر، والأشهر، وقد ذكر طرقه السبكي وصححه٤، وقال النووي٥: "هذا الحديث حسن ... روي موصولاً ومرسلاً، ورواية الموصول إسنادها جيد، ومعنى أقطع: قليل البركة، وكذلك أجذم". أ?.

وقال المحشي على سنن ابن ماجه: قال السندي: "الحديث حسنه ابن الصلاح والنووي"٦.

قال الحافظ ابن حجر عند الكلام على كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لهرقل: "فإذا فيه بسم الله الرحمن الرحيم": قال النووي: "فيه استحباب تصدير الكتب ببسم الله الرحمن الرحيم ويحمل قوله في حديث أبي هريرة: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أقطع" أي بذكر الله كما جاء في رواية أخرى فإنه روي على أوجه بذكر الله، ببسم الله، بحمد الله، قال: وهذا الكتاب كان ذا بال من المهمات العظام ولم يبدأ فيه بلفظ الحمد بل بالبسملة"٧.

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عند كل من مسلم٨، وأبي داود٩،


١ الصحيح (الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان) (١/١٧٣-١٧٥) حديثا (١، ٢) .
٢ السنن (١/٢٢٩) .
٣ عمل اليوم والليلة (ص ٣٤٥-٣٤٦) .
٤ طبقات الشافعية الكبرى (١/٥-٢١) .
٥ شرح مسلم (١/٤٣) .
٦ وانظر: شرح صحيح مسلم للنووي (١٣/١٨٥) .
٧ فتح الباري (٨/٢٢٠) .
٨ الصحيح، كتاب الأشربة، باب آداب الطعام والشراب (٣/١٥٩٨) .
٩ السنن، كتاب الأطعمة، باب التسمية على الطعام (٣/٣٤٦-٣٤٧) .

<<  <   >  >>