للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْحَافِظُ، قال: حدثنا أحمد بن حازم، قال: حدثنا سهل بن عامر، قال: حدثنا فضيل بن مرزوق، عن أبي الجحاف، عن محمد بن عمرو بن الحسن، عن زينب، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لعلي: يا أبا الحسن أما إنك وشيعتك في الجنة، وإن قوما يزعمون أنهم يحبونك، يضفزون (١) الإسلام، ثم يلفظونه، يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية، لهم نبز يقال لهم: الرافضة، فإن أدركتهم فاقتلهم، فإنهم مشركون.

حدثنا محمد بن هارون الحضرمي، قال: حدثنا عبد الله بن الصباح العطار، قال: حدثنا محمد بن القاسم الأسدي، قال: حدثنا أبو الجارود، عن أبي الجحاف، عن زينب بنت علي، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنك يا ابن أبي طالب وشيعتك في الجنة، وسيأتي قوم في آخر الزمان ينتحلون حبك يدخلون في الإسلام، ثم يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية، لهم نبز يقال لهم: الرافضة، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون لم يذكر محمد بن عمرو.


(١) تصحف في المطبوع إلى: "يظفزون"، قال ابن الأثير: ومنه الحديث: قال لعلي: ألا إن قوما يزعمون أنهم يحبونك، يضفزون الإسلام، ثم يلفظونه: أي يلقنونه، ثم يتركونه ولا يقبلونه. "النهاية في غريب الحديث" ٣/٩٤، و"الفائق" ٢/٤٣، و"غريب الحديث" لابن الجوزي ٢/١٤، و"لسان العرب" ٥/٣٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>