حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ البهلول، قال: حدثنا جدي، قال: حدثنا عمرو بن عبد الغفار، عن أبي الجارود، عن داود أبي الجحاف، عن فاطمة بنت علي، عن فاطمة الكبرى، عن أسماء بنت عميس، عن أم سلمة، قالت: كانت ليلتي وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عندي فقعدت فاطمة إلى أم سلمة، وبجنبها علي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أبشر يا علي أنت وأصحابك في الجنة، إلا إن قوما يزعمون أنهم يحبونك يضفزون (١) بالإسلام ثم يلفظونه ثلاثا، يقال لهم: الرافضة، فإن أدركتهم فاقتلهم فإنهم مشركون قال: قلت: يا رسول الله ما العلامة فيهم؟ قال: لا يشهدون جمعة، ولا جماعة، ويطعنون على السلف الأول.