للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مع القومِ - قالَ: قالَ أنسٌ - يعني ابنَ سيرينَ -: حدثنا أنسُ بنُ مالكٍ،

أنَّ رسولَ اللهِ كانَ يُصلِّي على راحلتِهِ حيثُ توجَّهتْ به (١) .

٢٣١٩- (١٦٤) حدثنا محمدٌ: حدثنا محمدٌ: حدثنا عَمرو بنُ عليٍّ: حدثنا الحسنُ بنُ حبيبِ بنِ نَدَبةَ: حدثنا روحُ بنُ القاسمِ، عن أبي الزبيرِ، عن جابرٍ، عن سراقةَ بنِ مالكٍ قالَ:

قلتُ: يا نبيَّ اللهِ، خبِّرنا عن دِيننِا كأنَّا نَنظرُ إليهِ: فيما جَرتْ به الأقْلامُ وثَبتتْ فيه المَقاديرُ يَعملونَ؟ قالَ: «اعمَلوا فكُلُّ عاملٍ ميُسرٌ لِمَا خُلِقَ له» (٢) .

٢٣٢٠- (١٦٥) حدثنا محمدٌ: حدثنا محمدٌ: حدثنا عَمرو: حدثنا الحسنُ بنُ حبيبِ بنِ نَدَبةَ: حدثنا روحُ بنُ القاسمِ، عن أبي الزبيرِ، عن جابرٍ، عن سراقةَ بنِ مالكٍ قالَ:

قلتُ: يا رسولَ اللهِ، عُمرتُنا هَذه لِعامِنا هذا أم للأبدِ؟ قالَ: «الأبدَ (٣) ، دَخلَت العمرةُ في الحجِّ إلى يومِ القيامةِ» (٤) .


(١) أخرجه أحمد (٣/ ١٢٦) ، وابن حبان في «الثقات» (٦/ ١٠٨) ، والخطيب (١٣/ ١٢٤) من طريق أنس بن سيرين به. ولفظ أحمد:.. تطوعاً في السفر لغير القبلة.
وانظر رواية أنس بن سيرين، عن أنس بن مالك عند البخاري (١١٠٠) ، ومسلم (٧٠٢) .
ورواية الجارود عن أنس عند أبي داود (١٢٢٥) ، وأحمد (٣/ ٢٠٣) .
(٢) أخرجه الطبراني (٦٥٦٢) من طريق عمرو بن علي به.
وتقدم من حديث أبي الزبير، عن جابر مرفوعاً (١٨٩٣) .
وأخرجه ابن ماجه (٣٩٨٩) من وجه آخر عن سراقة به.
(٣) في ظ (٢١) : للأبد.
(٤) أخرجه الدارقطني (٢/ ٢٨٣) ، والطبراني (٦٥٦٢) من طريق عمرو بن علي به.
وتقدم مختصراً (١٥٣٤) .
وهو كالذي قبله يروى من حديث جابر. انظر «المسند الجامع» (٢٤٢٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>