للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بنِ زنجويهِ: حدثنا حسينُ بنُ محمدٍ: حدثنا جريرٌ، عن محمدِ بنِ سيرينَ، عن أنسِ بنِ مالكٍ،

أنَّ البراءَ بنَ مالكٍ بارزَ مرزُبانَ الزَّارةِ فقتلَهُ، فَقوَّمَ سوارَيهِ ومِنطقتَهُ ثلاثينَ ألفاً، فصلَّى عمرُ الغداةَ، وغَدا على أبي طلحةَ فقالَ: إنَّا لم نكنْ نُخمسُ (١) السَّلَبَ، وأَنا أظنُّ سأُخمسُ هذا.

٢٤١٨- (٢٦٣) أخبرنا محمدٌ: حدثنا يحيى: حدثنا أبوموسى محمدُ بنُ المُثنى العنزيُّ: حدثنا سالمُ بنُ نوحٍ، عن عمرَ بنِ عامرٍ، عن قتادةَ، عن أنسِ بنِ مالكٍ،

أنَّ أُكيدَرَ دُومةَ بعثَ إلى رسولِ اللهِ جُبةَ سُندسٍ، فلَبسَها رسولُ اللهِ فعجبَ الناسُ مِنها، فقالَ: «أَتعجَبونَ مِن هذه؟ وَالذي نَفسي بيدِهِ، لَمناديلُ سعدِ بنِ معاذٍ في الجنةِ خيرٌ مِنها» .

ثم أَهداها إلى عمرَ فقالَ: يا رسولَ اللهِ، تَكرَهُها وأَلبسُها! فقالَ: «يا عمرُ، إنَّما أَرسلتُ بِها إليكَ لتبعثَ بِها وجهاً فتصيبَ بها مالاً» .

قالَ: وذلكَ قبلَ أَن يَنهى عن الحريرِ (٢) .

٢٤١٩- (٢٦٤) أخبرنا محمدٌ: حدثنا يحيى: حدثنا عبدُالوهابِ الوراقُ


(١) من ظ (١٠٨٨) وكان فيها: إنا كنا لم نكن نخمس..، وضرب على «كنا» بخط.
وفي الأصل: إنا لم نكن كنا لا نخمس ...
(٢) أخرجه البزار (٢٧٠٢- زوائده) من طريق سالم بن نوح به.
وهو عند مسلم (٢٤٦٩) من طريقه ولم يسق لفظه، وأحال إلى رواية مختصرة ليس فيها بعثه إلى عمر.
وكذلك هو عند البخاري (٢٦١٥) (٣٢٤٨) من طريق قتادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>