للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هل صلَّى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في نَعليهِ؟ قالَ: نَعم (١) .

٣٠- حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا محمدٌ: حدثنا معتمرُ بنُ سليمانَ، عن داودَ بنِ أبي هندٍ، عن أبي حربِ ابنِ أبي الأسودِ، عن عمِّه، عن أبي ذرٍّ قالَ:

كنتُ نائماً في المسجدِ فركَضَني النبيُّ صلى الله عليه وسلم برجلِهِ وقالَ: «أَتنامُ فيه؟» قلتُ: غلبَتْني عَيني يا رسولَ اللهِ، قالَ: «فكيفَ بكَ إذا أُخرجتَ مِنه؟» قالَ: قلتُ: آتي الشامَ الأرضَ المقدسةَ المباركةَ، قالَ: «فكيفَ (٢) بكَ إذا أُخرجتَ مِنها (٣) ؟» قالَ: قلتُ: أعودُ إليهِ، قالَ: «فكيفَ بكَ إذا أُخرجتَ مِنه (٤) ؟» قالَ: قلتُ: أَصنعُ / ما تأمُرُني، آخذ بسَيفي؟ قالَ: «لا، ولكنْ تَسمعُ وتُطيعُ، وتَنساقُ لهم حيثُ ساقُوكَ» (٥) .

٣١- حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا محمدٌ: حدثنا معتمرٌ، عن حميدٍ، عن أنسٍ قالَ:

إنَّما كُرِهَت الحجامةُ للصائمِ مَخافةَ الضَّعفِ، وقد احتجَمَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم


(١) أخرجه البخاري (٣٨٦) (٥٨٥٠) ، ومسلم (٥٥٥) من طريق سعيد بن يزيد به. وسيأتي (١٤٤٩) (١٧٠٨) .
(٢) من الهامش وبجانبها علامة التصحيح، وكذلك هي في (فيض) . وفي الأصل: كيف.
(٣) في هامش الأصل إشارة إلى نسخة أخرى: منه. وكذلك هي في (فيض) .
(٤) زاد في الأصل: (إلي) ، هكذا بعدها بياض. وليست في (فيض) ولا مصادر التخريج.
(٥) أخرجه ابن عساكر (١/ ١٤٧) من طريق المخلص به.
وأخرجه أحمد (٥/ ١٥٦) ، وابن حبان (٦٦٦٨) من طريق معتمر بن سليمان به. وإسناده ضعيف لجهالة راويه عن أبي ذر.
وله عند أحمد (٤/١٤٤، ١٧٨) إسنادان آخران عن أبي ذر بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>