للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَيتي يواطِئُ اسمُهُ اسْمي» (١) .

قُلنا: يا أبا عبدِاللهِ، ما يُواطئُ اسمُهُ اسْمي؟ قالَ: يُشبُه.

٢٥٣٨- (٣٣) حدثنا أبوعُبيدٍ القاسمُ بنُ إسماعيلَ المحامليُّ قراءةً عليه: حدثنا الحسينُ (٢) بنُ السُّكينِ بنِ عيسى البَلديُّ: حدثنا عُبيدُ بنُ إسحاقَ الضبيُّ: حدثنا وهيبٌ، عن يزيدَ بنِ أبي زيادٍ: حدثني زرُّ بنُ حُبيشٍ قالَ:

أَتيتُ صفوانَ بنَ عسالٍ المراديَّ فقالَ: ما جاءَ بِكَ، أَجئتَ تَطلبُ العلمَ؟ قلتُ: نَعم، قالَ: بلَغَني أنَّ الملائكةَ تَضعُ أَجنحَتَها لطالبِ العلمِ ويَستغفرُ له كلُّ شيءٍ.

قلتُ: زِدْني، قالَ: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «بَابُ التوبةِ مفتوحٌ لا يُغلقُ حتى تَطلعَ الشمسُ مِن مغربِها» .

قلتُ: زِدْني، قالَ: بَينا نحنُ نَسيرُ مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذ (٣) نحنُ بصوتٍ جَهوريٍّ يقولُ: يا محمدُ، الرجلُ يحبُّ القومَ ولا يعملُ بأَعمالِهم، قالَ: «هو مَعهم حيثُ كانَ» .

قلتُ: زِدْني، قالَ: بَينا نحنُ نسيرُ مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذ نحنُ بصوتٍ يقولُ: اللهُ أكبرُ، فقالَ رسولُ / اللهِ صلى الله عليه وسلم: «الفطرةُ» ، قالَ: أَشهدُ أَن لا إلهَ إلا اللهُ،


(١) أخرجه أبوداود (٤٢٨٢) ، والترمذي (٢٢٣٠) (٢٢٣١) ، وأحمد (١/ ٣٧٦، ٣٧٧، ٤٣٠، ٤٤٨) ، وابن حبان (٥٩٥٤) (٦٨٢٤) (٦٨٢٥) من طريق عاصم بن أبي النجود به.
وقال الترمذي: حسن صحيح. ووافقه الألباني. ويأتي (٢٩٣٣) .
(٢) ويقال: الحسن، كما تقدم (٢٥٠٥) .
(٣) في «المنتقى» : إذا. وكذلك في الموضع التالي.

<<  <  ج: ص:  >  >>