للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أنسٍ قالَ:

رأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصلِّي على حمارٍ وهو مُوجهٌ إلى خيبرَ (١) .

٢٦٣٧- (١٣٢) حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا يونسُ بنُ عبدِالأَعلى: أخبرنا عبدُاللهِ بنُ وهبٍ: أخبرني عَمرو بنُ الحارثِ، عن بُكيرِ بنِ عبدِاللهِ، أنَّ يعقوبَ أَخاه وابنَ أبي خصيفةَ حدَّثاه، أنَّ عبدَاللهِ بنَ يزيدَ (٢) قاصَّ مَسلمةَ بالقُسطنطينيةِ حدَّثهما عن عوفِ بنِ مالكٍ الأَشجعيِّ قالَ:

سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: / «لا يَقصُّ على الناسِ إلا أَميرٌ أو مأمورٌ أو مُختالٌ» (٣) .

٢٦٣٨- (١٣٣) حدثنا عبدُاللهِ بنُ محمدٍ النيسابوريُّ: حدثنا بحرُ بنُ نصرِ بنِ سابقٍ: حدثنا عبدُاللهِ بنُ وهبٍ: حدثني معاويةُ بنُ صالحٍ، عن أزهرَ بنِ سعيدٍ، عن أمِّه أنَّها كانتْ تصومُ رجبَ، فقالتْ: ودخلتْ على عائشةَ رضي اللهُ عنها فذكرتْ لها أنَّها تصومُ رجبَ، فقالتْ عائشةُ:

إِن كنتِ صائمةً شهراً لا محالةَ فصُومي شعبانَ، فإنَّ فيه الفضلَ، قالتْ: ذُكرَ لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ناسٌ يَصومونَ رجبَ، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «فأَينَ هُم


(١) أخرجه مالك في «الموطأ» (١/ ١٥٠-١٥١) عن عمرو بن يحيى المازني، عن سعيد بن يسار، عن ابن عمر به. وكذلك رواه القعنبي - عند ابن عدي (٥/ ١٣٩) - وغير واحد عن مالك. فلعل الحسن بن سليمان وهم فيه على القعنبي. والله أعلم.
وأخرجه النسائي (٧٤١) من وجه آخر عن أنس، وقال: الصواب موقوف.
وانظر (٢٣١٨) .
(٢) ويقال: زيد. وفي الأصل والمنتقى: مزيد.
(٣) أخرجه أحمد ٦/ ٢٧ (٢٣٩٩٤) من طريق ابن وهب به. وله طرق انظرتخريجها فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>