للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبدُاللهِ بنُ وهبٍ: أخبرني عبدُاللهِ بنُ عمرَ، عن نافعٍ، عن ابنِ عمرَ،

أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كانَ يُسهِمُ للخيلِ للفارسِ سَهمَينِ وللراجِلِ سَهماً (١) .

قالَ النيسابوريُّ: حديثُ عُبيدِاللهِ أَصحُّ مِن هَذا، لا أَشكُّ في صحتِهِ (٢) .

٢٦٥٥- (١٥٠) حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا عليُّ بنُ حربٍ: حدثنا القاسمُ بنُ يزيدَ: حدثنا ياسينُ بنُ معاذٍ، عن الزُّهريِّ، عن مالكِ بنِ أوسِ بنِ الحَدثانِ، عن عمرَ بنِ الخطابِ وطلحةَ بنِ عُبيدِاللهِ والزبيرِ بنِ العوامِ، قَالوا:

كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُسهِمُ للفرسِ سَهمَينِ وللرجلِ سهمٌ (٣) .

٢٦٥٦- (١٥١) حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا يونسُ بنُ عبدِالأَعلى: أخبرنا عبدُاللهِ بنُ وهبٍ: أخبرني مالكُ بنُ أنسٍ والليثُ بنُ سعدٍ وعَمرو بنُ الحارثِ ويونسُ بنُ يزيدَ، أنَّ ابنَ شهابٍ حدَّثهم عن عُبيدِاللهِ بنِ عبدِاللهِ بنِ عتبةَ، عن أمِّ قيسِ بنتِ مِحصنٍ،


(١) أخرجه عبد الرزاق (٩٣٢٠) ، والدارقطني (٤/ ١٠٦) ، والبيهقي (٦/ ٣٢٥) من طريق عبد الله العمري به.
(٢) وقال البيهقي: فعبد الله العمري كثير الوهم.
وقد روي هذا اللفظ من طريق عبيد الله العمري، أخرجه الدارقطني (٤/ ١٠٦، ١٠٧) وقال: قال لنا النيسابوري: هذا وهم ... وهو ما أفاده البيهقي أيضاً.
وقال الألباني في «الإرواء» (٥/ ٦١) : وما رجحاه من اللفظ هو المتعين.
(٣) أخرجه الدارقطني (٤/ ١٠٣) عن عبد الله أبي بكر النيسابوري به.
ثم أخرجه، وكذا ابن عدي (٣/ ٢٥٣) من طريق علي بن حرب، عن القاسم، عن سليمان بن أرقم أبومعاذ، عن الزهري به.
وياسين بن معاذ متروك، وكذا سليمان بن أرقم.

<<  <  ج: ص:  >  >>