للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فرسِهِ في سبيلٍ يأكُلُ مِن فَيءِ سيفِهِ» (١) .

٥٥- / حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا محمودٌ: حدثنا المؤملُ بنُ إسماعيلَ: حدثنا حمادُ بنُ سلمةَ: حدثنا قتادةُ، عن محمدِ بنِ تميمٍ، عن عائشةَ،

أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «القتلُ شهادةٌ، والغرقُ شهادةٌ، والنُّفساءُ يجرُّها ولدُها بسَرَرِهِ إلى (٢) الجنةِ» .

٥٦- حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا محمودٌ: حدثنا حسينُ بنُ عليٍّ، عن ابنِ عُيينةَ، عن [ابنِ] (٣) أبي نَجيحٍ، عن أبيه، عن عُبيدِاللهِ بنِ رفاعةَ الزُّرقيِّ قالَ:

سألَ رجلٌ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن وقتِ صلاةِ الصبحِ، فصلَّى يوماً حينَ طلعَ الفجرُ، فقالَ الناسُ: ما شأنُ رسولِ اللهِ، ما شأنُ رسولِ [اللهِ] (٤) ، فلمَّا كانَ مِن الغدِ صلَّاها قبلَ طلوعِ الشمسِ، فقالَ الناسُ: ما شأنُ رسولِ [اللهِ] ، ما


(١) أخرجه الحاكم (٢/ ٩٢-٩٣، ٤/ ٥١٤) من طريق ابن خثيم به. وزاد في الإسناد بعده في الموضع الأول: نافع بن جبير.
وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، والألباني في «الصحيحة» (١٤٧٨) (١٩٨٨) .
وفي «مسند أحمد» (٢/ ٤٤٣) من حديث أبي هريرة: «ليأتين على الناس زمان يكون أفضل الناس فيه رجل آخذ بعنان فرسه..» . وانظر «صحيح مسلم» (١٨٨٩) .
(٢) في (فيض) : في.
والحديث أخرجه أبونعيم في «تاريخ أصبهان» (١/ ٢١٨) من طريق محمود بن غيلان به.
ومؤمل بن إسماعيل كثير الخطأ، فيخشى أن يكون قد وهم فيه على حماد بن سلمة أو قتادة، فلقتادة فيه إسناد آخر إلى راشد بن حبيش مرفوعاً، أو راشد بن حبيش عن عبادة بن الصامت مرفوعاً، أخرجهما أحمد (٣/ ٤٨٩) . والله أعلم.
(٣) من (فيض) .
(٤) ليس في الأصل، واستدركته من (فيض) ، وكذلك في الموضعين بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>