للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبدِالرحمنِ قالَ: سمعتُ عمِّي أبا سلمةَ بنَ عبدِالرحمنِ بنِ عوفٍ يقولُ: قالَ أبوهريرةَ:

قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَن قرأَ هاتَينِ الآيتينِ حُفِظَ بهِما حتى يُصبحَ، ومَن قرأَهما حينَ يُصبحُ حُفِظَ بهما حتى يُمْسيَ: {حم. تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيم} حتى بلغَ {إِلَيْهِ (١) الْمَصِير} [غافر: ١-٣] وآيةُ الكرسيِّ» (٢) .

٢٧٧٨- (٢٥) /حدثنا يحيى قالَ: حدثنا محمدُ بنُ معمرٍ وأحمدُ بنُ منصورٍ واللفظُ له قالا: حدثنا الضحاكُ بنُ مخلدٍ أبوعاصمٍ، عن الحسنِ بنِ يزيدَ بنِ فروخٍ الضمريِّ، وقالَ ابنُ معمرٍ في حديثِهِ: عن أبي عاصمٍ قالَ: حدثني الحسنُ بنُ يزيدَ بنِ فروخٍ قالَ: سمعتُ أبا سلمةَ يقولُ: أَشهدُ على أبي هريرةَ لَسمعتُه يقولُ:

قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لا يَحلفُ عندَ مِنبري هذا عبدٌ ولا أَمةٌ على يَمينٍ آثمةٍ ولو على سواكٍ رطبٍ إلا وَجبتْ له النارُ» (٣) .


(١) في الأصل: وإليه.
(٢) أخرجه الترمذي (٢٨٧٩) ، والدارمي (٢/ ٤٤٩) ، والبيهقي في «الشعب» (٢٢٤٤) (٢٢٤٥) من طريق عبد الرحمن بن أبي بكر به. وليس في إسناد الدارمي زرارة بن مصعب. وقال: حديث غريب. وضعفه الألباني.
(٣) أخرجه أحمد (٢/ ٣٢٩، ٥١٨) ، وابن ماجه (٢٣٢٦) ، والحاكم (٤/ ٢٩٧) من طريق أبي عاصم به.
وتقدم (٣٢٩) من طريق أبي عاصم، عن أبي يونس القوي، عن أبي سلمة. وفرق الدارقطني وأبوحاتم بين أبي يونس القوي وبين الحسن بن يزيد بن فروخ، وقال غيرهما: هما واحد.
قال المزي في «تهذيبه» (٦/ ٣٤٤) : وهذا القول أولى بالصواب، والله أعلم.
وتقدم (٤٧٢) بلفظ قريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>