للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لمَّا قدمَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِن الطائفِ نزلَ الجِعرانةَ فقسَمَ بِها الغنائمَ، ثم اعتمَرَ مِنها، وذلكَ لِليلَتينِ بَقيتا مِن شوالٍ.

٢٧٩٣- (٤٠) حدثنا يحيى قالَ: حدثنا خلادُ بنُ أسلمَ قالَ: حدثنا عبدُالعزيزِ بنُ محمدٍ الدَّراورديُّ، عن عُبيدِاللهِ، عن نافعٍ، عن ابنِ عمرَ،

أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «مَن أَحرمَ بالحجِّ والعمرةِ أَجزأهُ طوافٌ وسعيٌ واحدٌ، ولا يَحلُّ مِن واحدٍ مِنهما حتى يَحلَّ مِنهما جميعاً» (١) .

٢٧٩٤- (٤١) حدثنا يحيى قالَ: حدثنا عليُّ بنُ محمدِ بنِ معاويةَ النيسابوريُّ قالَ: حدثنا أنسُ بنُ عياضٍ أبوضمرةَ، عن عُبيدِاللهِ بنِ عمرَ، عن نافعٍ، عن ابنِ عمرَ،

أنَّ جيشاً غَنموا في زمنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم طعاماً وعسلاً، فلم يُؤخَذ مِنهم الخُمسُ (٢) .

٢٧٩٥- (٤٢) / حدثنا يحيى قالَ: حدثنا يوسفُ بنُ موسى القطانُ قالَ: حدثنا جريرُ بنُ عبدِالحميدِ، عن عطاءِ بنِ السائبِ، عن طاوسٍ، عن ابنِ عباسٍ،

يرفَعه إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «إنَّ الطوافَ حولَ البيتِ مثلُ الصلاةِ إلا أنَّكم


(١) تقدم (١٣٠٣) .
(٢) أخرجه أبوداود (٢٧٠١) ، وابن حبان (٤٨٢٥) ، والطبراني (١٣٣٧٢) ، والبيهقي (٩/ ٥٩) من طريق عبيد الله بن عمر به.
وانظر رواية أيوب عن نافع عند البخاري (٣١٥٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>