للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بسم الله الرحمن الرحيم

لا إلهَ إلا اللهُ عُدة للقاءِ اللهِ

أخبرنا الشيخُ الإمامُ العالمُ الأَوحدُ حجةُ العربِ تاجُ الدِّينِ أبواليُمنِ زيدُ بنُ الحسنِ بنِ زيدٍ الكنديُّ البغداديُّ قراءةً عليه وأنا أسمعُ في خامسِ عِشرينَ (١) ذي الحجةِ مِن سنةِ تسعينَ وخمسمئةٍ قيلَ له: أخبركَ الشيخُ الإمامُ الزاهدُ أبوعبدِاللهِ الحسينُ بنُ عليِّ بنِ أحمدَ المقرئُ قراءةً عليه وأنتَ تسمعُ فأقرَّ به: أخبرنا أبوالحسينِ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ أحمدَ بنِ عبدِاللهِ بنِ النَّقُّورِ البزازُ قالَ: أخبرنا أبوطاهرٍ محمدُ بنُ عبدِالرحمنِ بنِ العباسِ بنِ عبدِالرحمنِ المُخَلِّصُ قراءةً عليه قالَ:

٢٨٣٠- (١) أخبرنا أبومحمدٍ يحيى بنُ محمدِ بنِ صاعدٍ إملاءً في شوالٍ سنةَ ثَماني عشرةَ وثلاثِمئةٍ قالَ: حدثنا عَمرو بنُ عليٍّ بالعسكرِ: حدثنا محمدُ بنُ جعفرٍ يَعني غُندر: أخبرنا شعبةُ، عن علقمةَ بنِ مرثدٍ قالَ: سمعتُ سالمَ بنَ رَزينٍ يحدثُ عن سالمِ بنِ عبدِاللهِ، عن سعيدِ بنِ المسيبِ، عن ابنِ عمرَ،

عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم في الرجلِ يتزوَّجُ المرأةَ فيُطلِّقُها، فتزوَّجُ زوجاً غيرَه فيُطلِّقُها ولم يمسَّها، قالَ: «لا تحلُّ لزوجِها الأولِ حتى تَذوقَ عُسيلَتَه» (٢) .


(١) وتحتمل: خامس عشر من ذي الحجة. والله أعلم.
(٢) أخرجه النسائي (٣٤١٤) ، وابن ماجه (١٩٣٣) ، وأحمد ٢/ ٨٥ (٥٥٧١) ، والبيهقي (٧/ ٣٧٥) من طريق غندر به.
وقد خالف الثوريُّ شعبةَ في إسناده فأسقط منه سالماً وسعيد بن المسيب. وقال النسائي: هذا أولى بالصواب. وانظر بيان ذلك في تخريج «المسند» .

<<  <  ج: ص:  >  >>