للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

أخبرنا الزاهدُ أبوالعباسِ أحمدُ بنُ أبي غالبٍ المعروفُ بابنِ الطَّلَّايةِ الوراقُ: أخبرنا أبوالقاسمِ عبدُالعزيزِ بنُ عليٍّ الأَنماطيُّ بها (١) في شعبانَ سنةَ ثمانٍ وستينَ وأَربعِمئةٍ فأقرَّ به: أخبرنا أبوطاهرٍ محمدُ بنُ عبدِالرحمنِ بنِ العباسِ المُخَلِّصُ قراءةً عليه وأنا أسمعُ في شهرِ ربيعٍ الأولِ مِن سنةِ ثلاثٍ وتسعينَ وثلاثِمئةٍ:

٢٩١١- (١) حدثنا أبوالقاسمِ عبدُاللهِ بنُ محمدِ بنِ عبدِالعزيزِ البغويُّ ابنُ بنتِ أحمدَ بنِ منيعٍ: حدثنا أبوالفضلِ داودُ بنُ رشيدٍ الخوارزميُّ: حدثنا الوليدُ بنُ مسلمٍ، عن الأَوزاعيِّ، عن قرةَ، عن ابنِ شهابٍ، عن أبي سلمةَ، عن أبي هريرةَ قالَ:

قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «كلُّ أمرٍ ذي بالٍ لا يُبدأُ فيه بحمدِ اللهِ (٢) أَقطعُ» (٣) .


(١) هكذا في الأصل، وهذا يقتضي وجود كلام قبله، ويوجد سطر فارغ قبل قوله: أخبرنا أبوالقاسم ...
وفي ظ (١٠٤) : حدثنا الشيخ الإمام العالم الزاهد أبوالعباس بن أبي غالب بن الطلاية الوراق بمسجده محلة العتابيين في يوم الأربعاء ...
(٢) وضع هنا في ظ (١٠٢٨) علامة تصحيح. وفي ظ (١٠٤) : فهو أقطع.
(٣) أخرجه أبوداود (٤٨٤٠) ، والنسائي في «عمل اليوم والليلة» (٤٩٤) (٤٩٥) ، وابن ماجه (١٨٩٤) ، وأحمد (٢/ ٣٥٩) ، وابن حبان (١) (٢) ، والدارقطني (١/ ٢٢٩) ، والبيهقي (٣/ ٢٠٨-٢٠٩) من طريق الزهري به.
وروي عن الزهري مرسلاً. قال الدارقطني: ولا يصح الحديث.. .. والمرسل هو الصواب. وقال في «علله» (١٣٩١) : والصحيح عن الزهري المرسل.
وضعفه الألباني في «الإرواء» (٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>