للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وغنيمةٍ، أو يتوفَّاهم فيُدخِلَهم الجنةَ» (١) .

٢٩٨٥- (٧٥) حدثنا يحيى: حدثنا سَوَّارُ بنُ عبدِاللهِ: حدثنا عبدُالصمدِ بنُ عبدِالوارثِ: حدثنا عبدُالسلامِ بنُ عجلانَ العُجيفيُّ: حدثنا أبويزيدَ المدنيُّ، عن أبي هريرةَ،

أنَّ رجلاً كانَ له مِن رسولِ اللهِ مَقعدٌ يقالُ له: بشيرٌ، ففقَدَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم ثلاثاً فرآهُ شاحِباً فقالَ: «ما غَيَّرَ لونَكَ يا بشيرٌ؟» قالَ: اشتَريتُ بعيراً فشردَ عليَّ فكنتُ في طلبِهِ، ولم أَشترطْ / فيه شرطاً، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أمَا إنَّ (٢) البعيرَ الشَّرودَ يُردُّ مِنه، أمَا غيَّرَ لوْنَكَ غيرُ هَذا؟» قالَ: فقلتُ: لا، قالَ: «فكيفَ بيومٍ مُقدارُه خَمسينَ (٣) ألفَ سنةٍ؟ يومَ يقومُ الناسُ لربِّ العالمينَ» (٤) .

٢٩٨٦- (٧٦) حدثنا يحيى: حدثنا حميدُ بنُ الربيعِ: حدثنا معنُ بنُ عيسى القزازُ: حدثنا مالكُ بنُ أنسٍ (٥) ، عن الأَوزاعيِّ، عن الزُّهريِّ، عن عروةَ، عن عائشةَ قالتْ:

كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يحبُّ الرفقَ في الأمرِ كلِّه (٦) .


(١) تقدم (٢٧٥٥) .
(٢) في ظ (١٠٤) : أمّا البعير.
(٣) في ظ (١٠٤) : خمسون.
(٤) تقدم (٢٧٥٨) .
(٥) (بن أنس) ليس في ظ (١٠٤) ولا ظ (١٠٢٨) .
(٦) أخرجه ابن الأعرابي في «معجمه» (١٠٧٢) ، وأبوالفضل الزهري في «حديثه» (٣٣٦) ، والرشيد العطار في «الرواة عن مالك» (ص ٣٥، ١٨٦) من طريق مالك بهذا اللفظ.
وأخرجه ابن حبان (٥٤٧) من طريق معن بن عيسى مرفوعاً بلفظ: «إن الله يحب الرفق..» .
وبهذا اللفظ هو عند البخاري (٦٢٥٦) (٦٣٩٥) (٦٩٢٧) ، ومسلم (٢١٦٥) من طريق الزهري.

<<  <  ج: ص:  >  >>