للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إبليسَ فيهرمُ، ثم يصبحُ وهو في ثلاثينَ (١) .

٢٩٩٥- (٨٥) حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا داودُ: حدثنا الوليدُ، عن ابنِ جابرٍ قالَ: سمعتُ عبدَاللهِ بنَ مسلمِ بنِ مِشْكَمٍ (٢) قالَ: سمعتُ أبا الدَّرداءِ يقولُ: لو لم يُوكَلْ با ابنِ آدمَ شيءٌ مِن الآفاتِ إلا الصحةُ والسلامةُ لأَوشَكا (٣) أَن يَكونا حتفاً قاضياً (٤) .

٢٩٩٦- (٨٦) حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا داودُ: حدثنا الوليدُ، عن ابنِ لهيعةَ والليثِ، عن الزُّهريِّ في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ} [التوبة: ٦٠] ، قالَ: نصفُ هذا / السهمِ لعُمارِ المساجدِ.

٢٩٩٧- (٨٧) حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا داودُ: حدثنا موسى بنُ عُبيدةَ الرَّبذيُّ، عن زيادِ بنِ ثوبانَ قالَ: قالَ أبوهريرةَ (٥) : لا تَغْبِطَنَّ فاجراً (٦) بنعمةٍ،


(١) أخرجه العقيلي في ترجمة فضيل بن يحيى (٣/ ٤٥٥) وقال: في إسناده نظر، وسيف ضعيف، ولا يعرف إلا به.
قلت: وتسميته هنا بالفضيل بن كثير موافق لما في «التاريخ الكبير» (٧/ ١٢٣) ، و «الجرح والتعديل» (٧/ ٧٥) ، و «الثقات» (٥/ ٢٩٥) .
(٢) هكذا في النسخ الأربعة، ولم أجد له ترجمة.
والمعروف بالرواية عن أبي الدرداء هو أبوعبيد الله مسلم بن مشكم كاتب أبي الدرداء، ويروي عنه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر. والله أعلم.
(٣) في ظ (١٠٤) و (بتي) : لأوشك.
(٤) أخرجه ابن أبي الدنيا في «العمر والشيب» (٤٥) من وجه آخر عن أبي الدرداء بنحوه.
(٥) في هامش (بتي) : سقط رجل في النسخ.
قلت: ولم يتبين لي أين هذا السقط، إلا أن يكون بين موسى بن عبيدة وبين زياد، فلم يذكر في الرواة عنه غير نافع وعمر بن نافع، وموسى بن عبيدة يروي عن نافع. والله أعلم.
(٦) من ظ (١٠٤) و (بتي) ، وفي الأصل: لا تغبطن فاجر، وفي ظ (١٠٢٨) : لا يُغبطنّ فاجرٌ. وهذا آخر حديث فيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>