للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَن أَحبَّهم فَقد أَحبَّني، ومَن أَبغضَهم فَقد أَبغضَني، ومَن آذاهُم فَقد آذاني، ومَن آذاني فَقد آذى اللهَ عزَّ وجلَّ، ومَن آذى اللهَ عزَّ وجلَّ فيُوشكُ أَن يأخُذَهُ» (١) .

٣١٧٢- (٧٨) حدثنا عبدُاللهِ بنُ محمدِ بنِ عبدِالعزيزِ البغويُّ إملاءً سنةَ خمسَ عشرةَ وثلاثِمئةٍ: حدثنا الوليدُ بنُ شجاعِ بنِ الوليدِ السكونيُّ: حدثنا عبدُالرحيمِ بنُ سليمانَ: أخبرنا إسرائيلُ بنُ يونسَ، عن عبدِالأَعلى، عن سعيدِ بنِ جُبيرٍ، عن ابنِ عباسٍ،

أنَّ رجلاً وقعَ في أبٍ للعباسِ كانَ في الجاهليةِ، فلطَمَه العباسُ، فجاءَ قومُهُ فَقالوا: واللهِ لنَلطمنَّه كما لطَمَه، حتى لَبسوا السلاحَ، فبلَغَ ذلكَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فصعَدَ المنبرَ فقالَ: «يا أيُّها الناسُ، أي الناسِ تَعلَمونَ أكرمُ على اللهِ عزَّ وجلَّ؟» قَالوا: أنتَ، قالَ: «فإنَّ العباسَ مِني وأَنا مِنه، لاتسبُّوا أَمواتَنا فتُؤذوا أحياءَنا» ، فجاءَ القومُ فَقالوا: يا رسولَ اللهِ نعوذُ باللهِ مِن غَضبِكَ، فاستغفِر اللهَ لنا، أحسبُه قالَ: فاستغفَرَ لهم (٢) .

٣١٧٣- (٧٩) حدثنا أبوبكرٍ عبدُاللهِ بنُ محمدِ بنِ زيادٍ النيسابوريُّ إملاءً


(١) تقدم (٣١٢) .
(٢) أخرجه الترمذي (٣٧٥٩) ، والنسائي (٤٧٧٥) ، وأحمد (١/ ٣٠٠) ، وابن سعد (٤/ ٢٣، ٢٤) ، والطبراني (١٢٣٩٥) ، والحاكم (٣/ ٣٢٥، ٣٢٩) من طريق إسرائيل به مطولاً ومختصراً.
وقال الترمذي: حسن صحيح غريب. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وعبد الأعلى هو ابن عامر الثعلبي ضعفه غير واحد.
وبه أعله الألباني في «الضعيفة» (٢٣١٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>