للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٢١- (٤١) حدثنا أحمدُ: حدثنا عليٌّ: حدثنا المُعافَى: حدثنا القاسمُ بنُ مَعنٍ، عن المجالدِ بنِ سعيدٍ، عن رجلٍ، عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ قالَ:

سأَلْنا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن الجَنينِ وقالَ: «كُلوهُ إنْ شئتُم، فإنَّما ذكاتُهُ ذكاةُ أُمِّهِ» (١) .

٩٢٢- (٤٢) حدثنا أحمدُ: حدثنا عليٌّ: حدثنا المُعافَى بنُ سليمانَ (٢) : حدثنا القاسمُ بنُ مَعنٍ، عن هشامِ بنِ عروةَ، عن أَبيه، عن عائشةَ قالتْ: دخلتُ على أَبي فأَثبتُّ فيه الموتَ، فبكيتُ فقلتُ:

مَن لا يزالُ دمعُه مُقَنَّعاً ... فإنَّه مرةً مَدفوقُ

قالَ: ليسَ كما قُلتِ، بلْ: {جَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيد} [ق: ١٩] (٣) .

ثم قالَ: أيُّ يومٍ هَذا؟ قلتُ: يومُ الاثنينِ، قالَ: وإنِّي أَرجو مِن اللهِ عزَّ وجلَّ فيما بَيني وبينَ الليلِ، فلم يُتوفَّى حتى أَمسى مِن تلكَ الليلةِ، ثم دُفنَ قبلَ أَن يُصبحَ.


(١) أخرجه أبوداود (٢٨٢٧) ، والترمذي (١٤٧٦) ، وابن ماجه (٣١٩٩) ، وأحمد (٣/ ٣١، ٥٣) ، والدارقطني (٤/ ٢٧٢-٢٧٤) ، والبيهقي (٩/ ٣٣٥) من طريق مجالد، عن أبي الوداك، عن أبي سعيد به.
ومجالد ضعيف. ويأتي من طريق عطية، عن أبي سعيد (٢٧٢٢) .
(٢) في ظ (١١٧٨) : ثنا عمران، وكذلك كانت في الأصل وعليها علامة التضبيب، وصوبت في الهامش
(٣) إلى هنا عند عبد الرزاق (٦٦٩٩) ، وابن سعد (٣/ ١٩٧) من طريق هشام بن عروة به.

<<  <  ج: ص:  >  >>