الإمكانِ. والاكتفاءُ في التخريجِ بالعزوِ للصحيحينِ أو أحدِهما إِن وجدَ، فإن لم يكنْ فكتبُ الحديثِ المتداولةُ المشهورةُ متجنباً الإطالةَ وحشدَ المصادرِ.
وبدأتُ بترجمةِ أبي طاهر المُخَلِّصِ، ثم تراجم مختصرة لشيوخِهِ، ثم تكلمتُ عن مُصنفاتِ أبي طاهرٍ المُخَلِّصِ والأصولِ الخطيةِ التي اعتمدتُّها في التحقيقِ، ثم تراجمُ رواةِ هذه الأجزاءِ والنسخِ عن المُخلِّصِ، ثم النصوصُ المحقَّقةُ.
واللهَ أسألُ أن يجعلَ هذا العملَ خالصاً لوجهِهِ الكريمِ، وأن يُوفقَني لإخراجِ أعمالٍ أُخرى خدمةً لسنةِ نبيِّه المصطفى صلى الله عليه وسلم، واللهُ وليُّ التوفيقِ.
وكتب
نبيل سعد الدين جرار
مستهل صفر من سنة ١٤٢٩ هـ
الأردن - عمان
(١) ذلك أنني اعتبرت كل جزء من المخلصيات جزءاً منفصلاً ووضعت له ترقيماً مستقلاً عن بقية الأجزاء، للنقص الحاصل فيها، فالجزء الثاني من المخلصيات غير موجود، والموجود من السابع والثاني عشر هو منتقى منهما، ومن الجزء الخامس الثاني منه، واحتمال العثور على ما يسد هذا النقص أو بعضه وارد، والله الموفق.