(٢) هكذا في الأصلين، وفي مصادر التخريج: الخُوزي. (٣) هكذا ضبطت في ظ (١١٧٨) بكسر الذال والثاء، والمعروف في هذا الحديث الفتح. فقال أبوداود بعد أن ذكر من قرأها بالكسر: إلا الحديث المرفوع فإنه يعذَّب بالفتح. وقال الدوري: منصوبات. وقال الطبري: أجمعت القراء قراء الأمصار في قراءة ذلك على كسر الذال مِن يعذب، والثاء مِن يوثق، خلا الكسائي، فإنه قرأ ذلك بفتح الذال والثاء اعتلالاً منه بخبر رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قرأه كذلك واهي الإسناد. (٤) أخرجه أبو نعيم في «المعرفة» (٢١٤٧) ، وابن منده في «الصحابة» كما في «أسد الغابة» (٦/ ٤٢٧) من طريق عبيد الله بن موسى به. ثم أخرجه أبونعيم (٢١٤٨) من طريق سليمان القافلاني، عن خالد الحذاء به. وكان قد أخرجه قبله (٢١٤٦) من طريق أبي قلابة، عن مالك بن الحويرث، أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرأ أباه. ثم قال أبو نعيم: رواه غير واحد عن خالد، عن أبي قلابة، عمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكر مالك بن الحويرث ولا أباه. وهو المشهور. قلت: وكذلك أخرجه أبوداود (٣٩٩٦) (٣٩٩٧) ، وأحمد (٥/ ٧١) ، والحاكم (٢/ ٢٥٥) ، والطبري في «تفسيره» (٣٠/ ٢٢٩) ، وأبوعمر الدوري في «قراءات النبي صلى الله عليه وسلم» (١٢٥) (١٢٦) .