للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقولُ:

سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «سيكونُ في آخِرِ أُمتي رجالٌ يركَبونَ على سُروجٍ كأَشباهِ الرِّحالِ (١) يَنزِلونَ على أبوابِ المساجدِ، نِساؤُهم كاسِياتٌ عارِياتٌ / على رُؤوسِهنَّ كأَسنمةِ البُختِ العِجافِ، العَنوهُنَّ فإنَّهن مَلعوناتٌ، لو كانتْ وَراءَكم أُمةٌ مِن الأُممِ لَخدمَهنَّ نساؤُكم كما خَدَمَكم نساءُ الأُممِ قَبلَكم» (٢) .

١٠١٥- (١٣٥) حدثنا أحمدُ: حدثنا عبدُالعزيزِ بنُ أحمدَ بنِ بكارٍ أبوطاهرٍ المروزيُّ بالرَّقةِ: حدثني أحمدُ بنُ الأزهرِ (٣) قالَ: سمعتُ أبا تُميلةَ يحيى بنَ واضحٍ يقولُ: كنتُ عندَ عبدِاللهِ بنِ المباركِ فَرآني حميدٌ الإسكافُ لا أَسأَلُه عن شيءٍ فقالَ:

إن تَنبَّلتَ (٤) عن سؤالِكَ عبدَاللهِ ... تَرجعْ غداً بخُفي حُنينِ

فاعْنتِ الشيخَ بالسؤالِ تجدْهُ ... سَلِساً يلتَقيكَ بالرَّاحتينِ


(١) هكذا في ظ (١١٧٨) بدون نقط أو علامات إهمال، ويظهر أنها كانت في الأصل: الرجال، ثم ضرب على نقطة الجيم بخط.
وانظر ما كتبه الألباني عن هذه اللفظة في «الصحيحة» (٢٦٨٣) .
(٢) أخرجه أحمد (٢/ ٢٢٣) ، وابن حبان (٥٧٥٣) ، والحاكم (٤/ ٤٣٦) من طريق عبد الله بن عياش به.
وصححه الحاكم، وتعقبه الذهبي فأعله بعبد الله بن عياش.
وأورده الألباني في «الصحيحة» (٢٦٨٣) .
(٣) في ظ (١١٧٨) : بن أبي الأزهر. وكذلك كانت في الأصل ثم ضرب على (بن) . ولم أستطع الجزم بالصواب منهما. والله أعلم.
(٤) هكذا في الأصلين، وعند الرامهرمزي: تعلَّيتَ، وعند ابن عبد البر: تلبَّثتَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>