للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القيامةِ كَما كانَ في الدُّنيا مخنثاً (١) عُرياناً لا يَستترُ مِن الناسِ بهُدبةٍ، كلَّما قامَ صُرعَ» .

فقامَ عُرفطةُ بنُ نهيكٍ التميميُّ فقالَ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي وأهلَ بَيتي مَرزوقونَ مِن هذا الصيدِ لنا فيه قسمٌ وبركةٌ، فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «بل أُحِلُّه لأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد أَحَلَّه، نِعمَ العملُ، واللهُ عزَّ وجلَّ أَولى بالعذرِ، قد كانَت للهِ عزَّ وجلَّ رسلٌ قَبلي كلُّها تَصطادُ وتَطلبُ الصيدَ» .

وقالَ في آخِرِ الحديثِ: «واعلمْ أنَّ اللهَ تعالى مع صالحِ التُّجارِ» (٢) .

١٥٠١- (١٧٠) حدثنا يحيى بنُ محمدِ بنِ صاعدٍ إملاءً قالَ: حدثنا لُوين محمدُ بنُ سليمانَ بنِ حبيبٍ المصيصيُّ قالَ: حدثنا أبوإسماعيلَ القنادُ، عن يحيى بنِ أبي كثيرٍ، عن أبي سلمةَ، عن أبي سعيدٍ قالَ:

قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لا صَاعَي تمرٍ بصاعٍ، ولا صَاعَي حنطةٍ بصاعٍ، ولا درهَمينِ بدرهمٍ» (٣) .

١٥٠٢- (١٧١) حدثنا يحيى قالَ: حدثنا سوَّارُ بنُ عبدِاللهِ قالَ: حدثنا يزيدُ بنُ زريعٍ قالَ: حدثنا أيوبُ السختيانيُّ، عن نافعٍ، عن ابنِ عمرَ قالَ:


(١) في الهامش: «قيل صوابه: مُجببا» .
(٢) أخرجه المزي في «تهذيبه» (٤/ ١٥٨-١٥٩) من طريق المخلص به.
وأخرجه ابن ماجه (٢٦١٣) ، والطبراني (٧٣٤٢) ، وابن الأعرابي في «معجمه» (١٤٤٨) من طريق الحسن بن أبي الربيع به.
ورواية ابن ماجة مختصرة دون شقه الأخير. وقال الألباني: موضوع.
(٣) أخرجه البخاري (٢٠٨٠) ، ومسلم (١٥٩٥) من طريق يحيى بن أبي كثير به.
وتقدم بنحوه (١٢٥٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>