للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن اليَقين والشكِّ» ، قالَ: وَالذي بعثَكَ بالحقِّ ما أخرَجَني غيرُه، قالَ: فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ البِرَّ ما استَقَرَّ في الصدرِ واطمأَنَّ إليهِ القلبُ، والشكُّ ما لم يستقِرَّ في الصدرِ ولم يطمئِنَّ إليه القلبُ، فَدعْ ما يَريبُكَ إلى ما لا يَريبُكَ وإنْ أَفتاكَ المُفتونَ» (١) .

١٥١٤- (١٨٣) حدثنا يحيى قالَ: حدثنا محمدُ بنُ إسماعيلَ بنِ سمرةَ الأَحمسيُّ قالَ: حدثنا عبدُالرحمنِ بنُ محمدٍ المحاربيُّ، عن أبي رجاءٍ، عن بردِ بنِ سنانٍ، عن مكحولٍ، عن واثلةَ بنِ الأَسقعِ، عن أبي هريرةَ قالَ:

قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يا أبا هريرةَ، كُن وَرعاً تكنْ أَعبدَ الناسِ، وكُن قَنِعاً تكنْ أَشكَرَ الناسِ، وأَحِبَّ للناسِ ما تُحبُّ لنفسِكَ تكنْ مُؤمناً، وأَحسِنْ مجاورَةَ مَن جاوَرْتَ تكنْ مُسلماً، وأَقِلَّ الضحكَ فإنَّ كثرةَ (٢) الضحكِ تُميتُ القلبَ» (٣) .


(١) أخرجه ابن عساكر (٦٢/ ٣٥٧-٣٥٨) من طريق المخلص به.
وأخرجه الطبراني في «مسند الشاميين» (١٨٠) من طريق القاسم بن الحكم به.
وأخرجه أبويعلى (٧٤٩٢) ، والطبراني في «الكبير» ٢٢/ (١٩٣) (١٩٧) من طريقين عن واثلة بنحوه.
(٢) في الأصل: كثر.
(٣) أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (٢٥٢) ، وابن ماجه (٤٢١٧) من طريق أبي رجاء به.
وحسن البوصيري إسناده. بينما قال الدارقطني في «علله» (١٣٣٩) : والحديث غير ثابت.
وأخرجه الترمذي (٢٣٠٥) ، وأحمد (٢/ ٣١٠) من طريق الحسن، عن أبي هريرة بنحوه. وقال الترمذي: غريب.
وحسنه بطرقه الألباني في «الصحيحة» (٩٣٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>