للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا الأعمشُ، عن إبراهيمَ، عن علقمةَ، عن عبدِاللهِ قالَ:

لمَّا نزلتْ هذه الآيةُ {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ} [الأنعام: ٨٢] / قَالوا: يا رسولَ اللهِ، فأيُّنا لا يظلمُ نَفسَهُ؟ قالَ: «ليسَ هو ذاكَ، هو الشركُ، أَلم تَسمعوا إلى ما قالَ لقمانُ لابنِهِ: {يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيم} » [لقمان: ١٣] (١) .

١٥٩١- (١٥) حدثنا أحمدُ قالَ: حدثنا عليٌّ قالَ: حدثنا ابنُ نميرٍ قالَ: حدثنا الأعمشُ، عن إبراهيمَ، عن علقمةَ، عن عبدِاللهِ قالَ:

صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فإمَّا زادَ وإمَّا نَقصَ - قالَ إبراهيمُ: وإنَّما جاءَ نسيانُ ذلكَ مِن قِبَلي - قالَ: فقُلنا: يا رسولَ اللهِ، أَحدَثَ في الصلاةِ شيءٌ؟ قالَ: «ومَا ذلكَ؟» قالَ: قُلنا: صلَّيتَ قَبلُ كَذا وكَذا، قالَ: «إنَّما أَنا بشرٌ أَنسى كما تَنسونَ، فإذا نَسيَ أحدُكم فليَسجدْ سَجدَتينِ» ، ثم تحوَّلَ فسجدَ سَجدَتينِ (٢) .

١٥٩٢- (١٦) حدثنا أحمدُ قالَ: حدثنا عليٌّ قالَ: حدثنا ابنُ نميرٍ قالَ: حدثنا الأعمشُ، عن إبراهيمَ، عن علقمةَ قالَ: أَتى عبدُاللهِ الشامَ، فقالَ له ناسٌ مِن أهلِ حمصَ: اقرأْ عَلينا، فقرأَ عَليهم سورةَ يوسفَ، فقالَ له رجلٌ مِن القومِ: واللهِ ما هَكذا أُنزلتْ، فقالَ عبدُاللهِ:

ويحَكَ! واللهِ لقد قَرأتُها على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم هَكذا.


(١) أخرجه البخاري (٣٢) وأطرافه، ومسلم (٥٨) من طريق الأعمش به.
(٢) أخرجه مسلم (٥٧٢) (٩٤) من طريق الأعمش بهذا اللفظ.
وأخرجه البخاري (٤٠١) وأطرافه، ومسلم (٥٧٢) من طريق إبراهيم بنحوه.
ويأتي (٢٥٣٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>