للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٦٢- (٨٦) حدثنا ابنُ منيعٍ قالَ: حدثنا داودُ قالَ: حدثنا أبوحفصٍ قالَ: حدثنا منصورٌ، عن ربعيِّ بنِ حراشٍ، عن عبدِاللهِ بنِ شدادٍ [بنِ الهادِ] (١) ، عن عبدِاللهِ بنِ جعفرٍ قالَ: قالَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ عليه السلامُ: أَلا أُعلمكَ كَلمتَينِ ما علَّمتُهما حَسناً ولا حُسيناً! إذا كنتَ طالبَ حاجةٍ تُريدُ أَن تَنجحَ فقُل: لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له العليُّ العظيمُ، لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له الحليمُ الكريمُ (٢) .

١٦٦٣- (٨٧) حدثنا ابنُ منيعٍ قالَ: حدثنا داودُ قالَ: حدثنا أبوحفصٍ عمرُ بنُ عبدِالرحمنِ قالَ: حدثنا عطاءُ بنُ السائبِ، عن سعيدِ بنِ جُبيرٍ قالَ: بلغَ ابنَ عباسٍ أنَّ عائشةَ تأمُرُ برَكعتينِ بعدَ العصرِ أو تُرخصُ فيهما، وتذكُرُ أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صلَّاهما في بيتِها، فقالَ ابنُ عباسٍ:

سَلوا عائشةَ: أَصلَّاهما رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في بيتِها قطُّ إلا مرةً، وذاكَ أنَّه صلَّى الظهرَ ثم أَتاهُ مالٌ فشُغلَ في قسمِهِ حتى صلَّى العصرَ، فكرِهَ أَن يُصلِّيَها حيثُ يراهُ الناسُ، فدخَلَ بيتَ عائشةَ فصلَّاهما (٣) .


(١) سواد في الأصل ظهر منه الحرف الأخير، فلعل الصواب ما أثبت. والله أعلم.
(٢) أخرجه النسائي في «عمل اليوم والليلة» (٦٣٣) من طريق منصور به موقوفاً. وانظر فيه الخلاف في إسناده وفي رفعه ووقفه، وانظر أيضاً «علل الدارقطني» (٣١١) ، و «المسند الجامع» (١٠٢٥١) .
(٣) لم أهتد إليه بهذا السياق.
وأخرجه الترمذي (١٨٤) ، وابن حبان (١٥٧٥) من طريق عطاء بن السائب بنحوه دون ذكر عائشة.

<<  <  ج: ص:  >  >>